كتاب التفسير والتأويل في القرآن - الفصل الثاني التفسير والتأويل في الأسلوب القرآني (المبحث الثاني: التأويل في الأسلوب القرآني)

الوصف
الفصل الثاني التفسير والتأويل في الأسلوب القرآني
(المبحث الثاني: التأويل في الأسلوب القرآني)
ورد في القرآن عدة اشتقاقات لمادة «أول» - التي سبق أن تحدّثنا عن معناها.ورد فيه من اشتقاقاتها: تأويل. آل. أوّل. أولي. أوّلون. أولات. أولوا.
وكل هذه الاشتقاقات يتوفّر فيها أساس معنى الأول الذي ذكرناه. وهو ابتداء الشيء وانتهاؤه، وإرجاعه إلي أصله، وردّه إلي غايته.
ونريد في وقفتنا هنا أن نتابع ورود كلمة «تأويل» في الأسلوب القرآني، وأن نستخرج منها بعض اللطائف والدلالات. وردت كلمة تأويل في القرآن سبع عشرة مرة.
وكانت لها أربع حالات:
١ - تأويلا: مصدر منصوب علي التمييز: مرتان.
٢ - تأويله: مضاف إلي الضمير الهاء: ثماني مرات.
٣ - تأويل الأحاديث والأحلام والرؤيا: مضاف للاسم الظاهر: خمس مرات ٤ - تأويل: مجرد عن الإضافة: مرفوع أو مجرور: مرتان
أما السور التي وردت فيها فكانت سبع سور، وهي:
١ - سورة يوسف: وردت فيها ثماني مرات.
٢ - سورة آل عمران: وردت فيها مرتين.
٣ - سورة الأعراف: وردت فيها مرتين.
٤ - سورة الكهف: مرتين.
٥ - سورة النساء: وردت فيها مرة واحدة.
٦ - سورة يونس: وردت فيها مرة واحدة.
٧ - سورة الإسراء: وردت فيها مرة واحدة.