ماذا يحب الله ورسوله- مَن يبغضهم الله من الناس (لا يحب الله الخائنين)

لا يحب الله الخائنين

قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) ، وقال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) .

الخيانة:
هي الغش والغدر وإخفاء الشيء. وهي ضد الأمانة.

الخائنون:
الخائنون هم الذين يخونو الله ورسوله، ويخونو ما اؤتمنوا عليه من العلم والأمانات وغيرها، ويفشون الأسرار، ويدَّعون الزور، ويغشون في تعاملهم وتجاراتهم، وينقضون العهود، ويخالفون الاتفاقات التي يعقدونها، ويرجعون في وعودهم. وهم الذين يغشون في حكمهم، أو رعيتهم، أو أهليهم وما ولوا. وهم

"إن بعدكم قومًا يخونو ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يُستشهدون، وينذرون ولا يفون".

"ومَن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه"،

وهم الذين يخلفون إخوانهم أو أقربائهم أو جيرانهم في أهليهم وزوجاتهم فيخونونهم، ويخونون شركاءهم في العمل أو أصحاب العمل، ويخصون أنفسهم بالدعاء دون المأمومين، ويسرقون النظر إلى النساء، ويخونون زوجاتهم، ويخن أزواجهن، ويكذبون على الآخرين في أحاديثهم والآخرون مصدقون لهم.

"والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك".

(إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا)