كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب الألف (أفل - أكل)

الوصف
كتاب الألف
(أفل - أكل)
[أفل]
الأُفُول: غيبوبة النّيّرات كالقمر والنجوم، قال تعالى: (فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) [الأنعام/ ٧٨] ، وقال: (فَلَمَّا أَفَلَتْ) [الأنعام/ ٧٦] ، والإِفَال : صغار الغنم، والأَفِيل: الفصيل الضئيل.
[أكل]
الأَكْل: تناول المطعم، وعلى طريق التشبيه قيل: أكلت النار الحطب، والأُكْل لما يؤكل، بضم الكاف وسكونه، قال تعالى: (أُكُلُها دائِمٌ) [الرعد/ ٣٥] ، والأَكْلَة للمرّة، والأُكْلَة كاللقمة، وأَكِيلَةُ الأسد: فريسته التي يأكلها، والأَكُولَةُ من الغنم ما يؤكل، والأَكِيل: المؤاكل.
وفلان مُؤْكَلٌ ومُطْعَمٌ استعارة للمرزوق، وثوب ذو أُكْلٍ: كثير الغزل كذلك، والتمر مَأْكَلَةٌ للفم، قال تعالى: (ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ) [سبأ/ ١٦] ، ويعبّر به عن النصيب فيقال: فلان ذو أكل من الدنيا ، وفلان استوفى أكله، كناية عن انقضاء الأجل، وأَكَلَ فلانٌ فلاناً: اغتابه، وكذا: أكل لحمه.
قال تعالى: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً) [الحجرات/ ١٢] ، وقال الشاعر: فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلي وما ذقت أَكَالًا، أي: شيئا يؤكل، وعبّر بالأكل عن إنفاق المال لمّا كان الأكل أعظم ما يحتاج فيه إلى المال، نحو: (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) [البقرة/ ١٨٨] ، وقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً) [النساء/ ١٠] ، فأكل المال بالباطل صرفه إلى ما ينافيه الحق، وقوله تعالى: (إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً) [النساء/ ١٠] ، تنبيها على أنّ تناولهم لذلك يؤدي بهم إلى النار.
والأَكُول والأَكَّال: الكثير الأكل، قال تعالى: (أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) [المائدة/ ٤٢] .
والأَكَلَة: جمع آكِل، وقولهم: هم أَكَلَةُ رأس عبارة عن ناس من قلّتهم يشبعهم رأس.
وقد يعبّر بالأَكْلِ عن الفساد، نحو: (كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) [الفيل/ ٥] ، وتَأَكَّلَ كذا: فسد، وأصابه إِكَالٌ في رأسه وفي أسنانه، أي: تأكّل، وأكلني رأسي.
وميكائيل ليس بعربيّ. ألإلّ الإلّ كل حالة ظاهرة من عهد حلف وقرابة تئلّ: تلمع، فلا يمكن إنكاره. قال تعالى: (لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً) [التوبة/ ١٠] ، وأَلَّ الفرس، أي: أسرع. حقيقته: لمع، وذلك استعارة في باب الإسراع، نحو: برق وطار.
والأَلَّة : الحربة اللامعة، وأَلَّ بها: ضرب، وقيل: إلّ وإيل اسم الله تعالى، وليس ذلك بصحيح، وأذن مُؤَلَّلَة ، والأَلَالان : صفحتا السكين.