كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب التّاء (ترف - ترق - ترك - تسعة - تعس )

كتاب المفردات في غريب القرآن - كتاب التّاء (ترف - ترق - ترك - تسعة - تعس )
157 0

الوصف

                                                  كتاب التّاء 

                                (ترف - ترق - ترك - تسعة - تعس )

[ترف]

التُّرْفَةُ: التوسع في النعمة، يقال: أُتْرِفَ فلان فهو مُتْرَف. (أَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) [المؤمنون/ ٣٣] ، (وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ) [هود/ ١١٦] ، وقال: (ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ) [الأنبياء/ ١٣] ،

 (وأَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذابِ) [المؤمنون/ ٦٤] ، وهم الموصوفون بقوله سبحانه: (فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ) [الفجر/ ١٥] .

[ترق]

قال تعالى: (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ وَقِيلَ مَنْ راقٍ) [القيامة/ ٢٦] ، جمع تَرْقُوَة، وهي عظم وصل ما بين ثغرة النحر والعاتق.

[ترك] 

تَرْكُ الشيء: رفضه قصدا واختيارا، أو قهرا واضطرارا، فمن الأول: (وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ) [الكهف/ ٩٩] ، وقوله: (وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً) [الدخان/ ٢٤] ، ومن الثاني: (كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ) [الدخان/ ٢٥] ، ومنه: تَرِكَة فلان لما يخلفه بعد موته، وقد يقال في كل فعل ينتهي به إلى حالة ما تركته كذا، أو يجري مجرى جعلته كذا، نحو: تركت فلانا وحيدا. والتَّرِيكَة أصله: البيض المتروك في مفازته، ويسمى بيضة الحديد بها كتسميتهم إياها بالبيضة.

[تسعة]

التِّسْعَة في العدد معروفة وكذا التِّسْعُون، قال تعالى: (تِسْعَةُ رَهْطٍ) [النمل/ ٤٨] ، (تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً) [ص/ ٢٣] ، (ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) [الكهف/ ٢٥] ، (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) [المدثر/ ٣٠] ، والتِّسْع: من أظماء الإبل ، والتُّسْع: جزء من تسعة ، والتُّسَعُ ثلاث ليال من الشهر آخرها التاسعة ، وتَسَعْتُ القوم: أخذت تسع أموالهم، أو كنت لهم تاسعا.

[تعس]

التَّعْس: أن لا ينتعش من العثرة وأن ينكسر في سفال، وتَعِسَ  تَعْساً وتَعْسَةً. قال تعالى: (فَتَعْساً لَهُمْ) [محمد/ ٨] .