موسوعةالأخلاق الإسلامية-الأسس التربوية العامة لتقويم أخلاق الناس(3- طريق الترغيب والترهيب)

3- طريق الترغيب والترهيب:

لا ينكر الأثر الكبير الذي يتم بتحريك محوري الطمع والخوف في النفس الإنسانية، بالترغيب والترهيب، والتشجيع بالإكرام والمكافأة، والتثبيط بالإهانة والعقوبة عند الضرورة.

إنه طريق مؤثر وفعال جدًّا، ومولد لحافز ذاتي داخل النفس الإنسانية.

وقد اعتمد الإسلام في منهجه التربوي اعتمادًا كبيرًا على طريق الترغيب والترهيب، بعد اعتماده على الهداية للتي هي أقوم، بوسيلة التعليم والإقناع الفكري ويدل على ذلك قول الله تعالى في سورة (الإسراء 17):

(إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10)) .

ونصوص الترغيب والترهيب كثيرة جدًّا في الكتاب والسنة.