ماذا يحب الله ورسوله-ما يحب الله من العبادات (أحب العمل الصالح إلى الله في الأيام العشر)

أحب العمل الصالح إلى الله في الأيام العشر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء".

الأيام العشر:
هي العشر الأول من شهر ذي الحجة، وأنواع العمل في هذه العشر هي:

– أداء الحج والعمرة:
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"،

وقال صلى الله عليه وسلم:

"العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".

– الصيام:
صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها، قال صلى الله عليه وسلم:

"كل عمل بن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف، قال الله عزَّ وجلَّ: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"،

وبالأخص صيام يوم عرفة لغير الحاج الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:

"صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده".

– ذكر الله:
التكبير (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) ورفع الصوت به في المساجد والدور والطرق والأسواق.. والتهليل والتكبير والتحميد والتسبيح.

– النوافل:
الإكثار من الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك، فإنها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام.

– صلاة العيد والأضحية:
وهي سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم.