ماذا يحب الله ورسوله-مَن يحبه اللهُ ومَن يبغضه من الناس (يحب الله مَن يحب الحسن والحسين)

يحب الله مَن يحب الحسن والحسين

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"هذانِ ابنايَ وابنا ابنتي؛ اللهم إني أُحِبُّهُما فأحِبَّهُما وأَحِبَّ من يُحِبُهُما"،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"حُسَيْن مني وأنا من حُسَيْن، أحب الله من أحب حُسينًا، حسين سِبْط من الأسباط".

الحسن والحسين:
هما ابنا فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه. كان مولد الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في رمضان سنة ثلاث من الهجرة عند الأكثر، وقيل بعد ذلك. و

"لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي"،

وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين".

وقد سلَّم الحسن لمعاوية الأمر وبايعه على إقامة كتاب الله وسنة نبيه، ودخل معاوية الكوفة وبايعه الناس فسميت سنة الجماعة لاجتماع الناس وانقطاع الحرب... وفي هذا الحديث منقبة للحسن بن علي فإنه ترك الملك لا لقلة ولا لذلة ولا لعلة بل لرغبته فيما عند الله لما رآه من حقن دماء المسلمين، فراعى أمر الدين ومصلحة الأمة. وكان مولد الحسين رضي الله عنه في شعبان سنة أربع في قول الأكثر.

وقد اشترك الحسن والحسين رضي الله عنهما في كثير من المناقب، وقال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم:

"هما رَيحانتايَ من الدنيا"،

و

"الحَسنُ والحُسَيْنُ سيِّدا شباب أهل الجنة".