ماذا يحب الله ورسوله- مَن يبغضهم الله من الناس (لا يحب الله المستكبرين)

الوصف
مَن يبغضهم الله من الناس
لا يحب الله المستكبرين
لا يحب الله المستكبرين
قال الله تعالى: (إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر".
الكبر:
العظمة والتجبر، والارتفاع على الناس واحتقارهم والازدراء بهم، وتسفيه الحق وإبطاله. وهو ضد التواضع.
المستكبرون:
المستكبرون هم الذين يستكبرون عن عبادة الله، مع أنه ( لَن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا للهِ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا ).
وهم (الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) .
وهم (الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) .
وهم (الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً) ، وهم الذين يتكبرون عن إجابة من يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ويثقل عليهم تذكيرهم بآيات الله وأوامره ونواهيه، وقلوبهم لا تقبل الوعظ ولا ينجع فيها الذكر وهم متكبرون متعظمون عن قبول الحق، (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) .
وهم الذين (إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ) ، ويمتنعون عن الصلاة والسجود ووضع جباههم على الأرض، لا يؤمنون بالبعث والنشور ولا بيوم الحساب ولا بالجنة والنار.
وهم الذين ينكرون الحق ترفعًا وتجبرًا، ويزدرون الآخرين ويرتفعون عليهم ويحتقرونهم، ويمشون شامخي الأنوف فإذا رأوا ضعفاء الناس وفقراءهم لم يسلموا عليهم ولم يجلسوا إليهم محقرة لهم، يتعالون بملابسهم ويطيلونها إلى الأرض وإذا مشوا جروها خيلاء، ويفخرون على الناس بسياراتهم وممتلكاتهم.
(ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)